من أنشطة دورة 2016: ندوة خلق الاحسان ودوره في بناء الجودة

جماعة أبي الجعد
دورة 2016مستجدات
جماعة أبي الجعد28 مايو 2017آخر تحديث : الأحد 28 مايو 2017 - 11:06 صباحًا
من أنشطة دورة 2016: ندوة خلق الاحسان ودوره في بناء الجودة

received 1233578926704512 - الموسم السنوي لمدينة أبي الجعدعلى هامش تنظيم فعاليات موسم الولي الصالح سيدي امحمد الشرقي نظم المجلس العلمي المحلي لاقليم خريبكة بتنسيق مع المندوبية الاقليمية للشؤون الاسلامية والزاوية الشرقاوية يوما دراسيا في موضوع “خلق الاحسان ودوره في بناء الجودة والاتقان ارتقاء المجتمع والانسان” يومه الخميس 10 نونبر 2016 في فترة الصباح بالقاعة الكبرى للقصر الجماعي لأبي الجعد.

وبعد ترحيب رئيس المجلس العلمي الاقليمي لخريبكة السيد محمد السعيدي مسير هذا اللقاء العلمي الذي شهد غيابا سافرا للمهتمين من العامة والمتخصصين، أعطيت الكلمة لكل من نقيب الزاوية الشرقاوية والمندوب الاقليمي للشؤون الاسلامية للاحتفاء بالمشاركين وتحديد أهمية هذا اللقاء العلمي بالموسم.

وقد شهد اليوم الدراسي ثلاث مداخلات علمية تدور في فلك المفهوم القرآني، الإحسان بما هو مدار كل المفاهيم المحادية لدلالاته ومعانيه.

المداخلة الأولى التي جاءت على لسان الأستاذة سعيدة سهال تطرقت الى المفاهيم وخصائصها في القرآن الكريم، باعتبارها حسب الباحثة مفاهيم مطلقة ومحفوظة بحفظ القرآن، تامة وكاملة ونسقية ومحكمة، وهي المفاهيم المرتبطة بالاحسان والجودة والاتقان.

المداخلة الثانية انطلقت من تفسير للحديث النبوي الاتي “إن الله يحب إذا عمل احدكم عملا أن يتقنه.” مركزة على ضرورة اتخاذ مفهوم الاتقان أساسا لكل فعل إنساني، لتختم الاستاذة مداخلتها بدعوة الجميع إلى القيام بمسؤوليته للفوز بنعيم الجنة، متسائلة في استفهام استنكاري: أين نحن من هذا الحديث النبوي؟

المداخلة الثالثة والأخيرة كانت من إبداع الاستاذ جمال الدين البوزيدي الذي خاض بدقة في مفهوم الجودة المؤسسة على الاتقان، سائرا في اتجاه التفعيل من مستوى التنظير إلى مستوى التطبيق الجيد لهذا المفهوم للوصول إلى كمال وجودة المنتوج الانساني، فكمال الجودة حسب الباحث من كمال الاتقان، وما الاتقان والجودة والارتقاء إلا سلسلة ضمن منظومة الاحسان.

في ختام هذه المداخلات، وبعد استراحة شاي قصيرة تم التوجه نحو المائدة المستديرة لتعميق النقاش حول موضوع اليوم الدراسي بين كل المشاركين والمشاركات.

رابط مختصر

عذراً التعليقات مغلقة