احتضنت دار الثقافة أحمد الشرقاوي، طيلة أيام الموسم السنوي المنعقد من 04 إلى 08 أكتوبر 2017، المعرض الجهوي الرابع الذي تنظمه جمعية ملتقى أحمد الشرقاوي للفنون التشكيلية بشراكة مع المديرية الإقليمية للقافة بخريبكة تحت شعار “الفن التشكيلي تواصل ورهان للتنمية”
وشارك في هذا الملتقى، المنظم بتنسيق مع المجلس الجماعي لأبي الجعد وعمالة خريبكة والزاوية الشرقاوية، 22 فنانا، ينتمون إلى مدن مغربية مختلفة، فمن أبي الجعد يشارك الفنان المعطي حصاري (مدير الدورة)، محمد صبحي، محمد الورضي، عبدالكريم اجبير و رقية العمري، ومن الدارالبيضاء؛ سعاد علوي، خديجة الزياتي و فاطمة بهاء، و من خريبكة؛ الصالحة الكانوني، نوال الشريف، عبد العاطي طه، و حسن البسطاوي، ومن بني ملال؛ سعاد حناوة ونورالدين لحيمر، ومن تطوان؛ لبنى لمزابي، ومن بوجنيبة؛ حميد لمحضر، و من وادي زم؛ حميد صاولة، حسن غبوبي ومحمد المشرفي، ومن الفقيه بن صالح؛ جمال الزكراوي ومحمد اسخوني، ومن خنيفرة؛ المحجوب نجماوي، شعيرة المصطفى وقصطال المصطفى، ومن سطات؛ حسان أبوحفص.
وتم خلال هذه الدورة عرض 44 لوحة تنتمي لمختلف المدارس التشكيلية، أبرزت غنى جهة بني ملال خنيفرة بفنانين كبار نهلوا من مختلف المدارس ومزجوا بينها وأبانوا عن كفاءة كبيرة في إيصالها للمتلقي، كما تم أيضا إنجاز جداريات ضخمة في شارع الحسن الثاني على جدار مستشفى مولاي الحسن والجدار ل
وقال المعطي حصاري، مدير الدورة، أن هذه التظاهرة الفنية الجهوية تروم إلى ربط علاقات وتبادل الخبرات الفنية والثقافية بين الفنانين المشاركين والتحسيس بأهمية الفن التشكيلي، وخلق فضاء ثقافي وفني محفز للمواهب الشابة بالمدينة واكتشاف مواهب جديدة لدى الناشئة وتربيتهم على الذوق السليم، فضلا عن إعطاء نفس جديد للمدينة وإنعاش السياحة الداخلية.
ويضم المعرض 44 لوحة مختلقة المضمون تنتمي إلى مختلف المدارس الفنية وتتراوح بين الأسلوب التشخيصي والاسلوب التجريدي كما ان التشخيصي هو الذي طغى على اغلب اللوحات بالمعرض.
وبمناسبة افتتاح المعرص قامت مديرة الثقافة السيدة خديجة برعو برفقة الفنانة القديرة لطيفة احرار ومجموعة من الكتاب والشعراء بجولة لمشاهدة اللوحات المعروضة واخذ فكرة من المبدعين عن مضمون انتجاتهم الفنية والتعرق عن جديد الفن التشكيلي المغربي.