بمناسبة موسم الولي الصالح سيدي يوعبيد امحمد الشرقي تنظم المديرية الاقليمية للثقافة بخريبكة بشراكة مع فرع اتحاد كتاب المغرب بخريبكة وجمعية ثقافات أياما ثقافية خلال 4و5و6 اكتوبر 2017 بدار الثقافة احمد الشرقاوي ابي الجعد تحت شعار” دور القراءة في التنمية الثقافية”.
وتعرف التظاهرة الثقافية كوكتيلا ثقافيا متنوعا عبر ثلاتة أيام متتابعة موازية للموسم الروحي للمدينة، فقد شهد فضاء دار الثقافة أحمد الشرقاوي يوم الخميس صباحا، عرضا حول أهمية القراءة في الحياة الدراسية وعامة من خلال تجارب خاصة أشرف على تاطيره الأستاذان عبد الرحمن مسحت وعبد الكريم عباسي.
وصادف هذا النشاط التكويني اليوم العالمي الذي يحتفل بالمدرس . وتبعا لبرنامج الايام الثقافية المنظمة تحت شعار “دور القراءة في التنمية الثقافية “، من طرف المديرية الاقليمية بخريبكة بشراكة مع فرع اتحاد كتاب المغرب بخريبكة وجمعية ثقافات ابي الجعد في – 5– 6 – 7 اكتوبر 2017 بمناسبة فعاليات موسم الولي الصالح سيدي بوعبيد الشرقي . كانت الفترة الصباحية فرصة للمؤطرين من اجل التعريف باهمية القراءة والكتاب في حياة الفرد حيث قام كل من الكاتبين عبد الكريم وعبد الرحمان مسحت بعرض نسخ لمقررات مدرسية للاجيال السابقة منها سلسلة ” اقرا” لاحمد بوكماخ التي حببت القراءة لهما، ودورها في توجيه عدد من تلامذة الماضي نحو الخلق والابداع وفي التعريف بنمادج لكتاب مغاربة واجانب لهم صيتهم العالمي.
كما تطرقا لاهمية مطالعة الكتب وضرورة تواجد الخزانة في البيت الى جانب باقي الغرف لان تغدية الجسد غير كافي دون تغدية الروح والعقل والنفس.
وركز عبد الرحمان مسحت وعبد الكريم عباسي على تقديم تجربتهما كنموذج للتلاميذ الحاضرين من أجل تحبيب القراءة لنفوسهم، كما تم التعريف بكتبهما وانتاجاتهما الادبية التي جاءت كنتيجة طبيعة للقراءة المتواصلة للكتب والصبر والتحدي,وابرز المؤطران اهمية القراءة في تغدية الروح لضمان انسان متوازن و تهديب السلوك وتعزيز القدرة على ايجاد الحلول لمختلف المشاكل التي تواجه الانسان لان الاكثار من القراءة يزود ه بكترة المعارف التي تمنح الامكانيات العقلية لايجاد الحلول لكي يتم توظيفها في التعامل مع المشاكل المطروحة. وكذا اهمية القراءة في تزويد المتمدرسين بمعارف اضافية تساعد في الرفع من جودة التحصيل الدراسي وتوسع من مدارك التلميذ وتجعله اكثر انفتاحا على المعرفة بشكل عام .
وتجاوب التلاميذ مع عرض اهمية القراءة في الحياة الدراسية والعامة وعبروا عن ارتساماتهم بخصوص اللقاء المباشر مع كتاب وروائيين واشراكهم في النقاش وفتح الفرصة امامهم للتعبير عن ارائهموطرح اسئلتهم بخصوص القراءة والكتابة.
وفي الفترة المسائية نظمت ورشة للكتابة اطرتها الشاعرة نجاة الشرقاوي كانت مكنلة للفترة الصباحية التي ابرزت اهمية القراءة . واعتمدت فيها على التعريف بالقصة القصيرة التي تعتبر ان العرب هم السباقين الى انتاجها، فقد جاءت في القران الكريم وبعد ذلك انتشرت بفضل الصحافة ، كما عرفت بأهم عناصر الكتابة الأدبية وهي: التفكير في الموضوع – العنوان – المقدمة -الاحداث باعتبارها مجموعة من الوقائع التي تدور في القصة – الشخصيات الرئيسية والثانوية التي لها ادوار في القصة – الزمان والمكان لتكون القصة حية – الفكرة العامة التي هي موضوع القصة – الخاتمة التي قد تكون في النهاية او تكون دائرية قد تبدأ منها القصة . وقرات مؤطرة ورشة الكتابة قصة أمام التلاميذ وطرحت عليهم اسئلة بصدد هذه العناصر ليفتح النقاش الذي شارك فيه اغلبية الحاضرين.
وبعد نهاية ورشة الكتابة طرح الكاتب والروائي عبد الكريم عباسي على التلاميذ موضوع المسابقة على التلاميذ لكي يتم انجازه وتسليمه في الغد لكي تشرف عليه لجنة مختصة لاختيار الفائزين، وفي الاخير توجه المؤطرون بالشكر الجزيل للمديرية الاقليمية للثقافة واهتمامها البالغ بنشر عادة القراءة والكتابة في صفوف الاطفال واليافعين ، ولمسؤولي دار الثقافة احمد الشرقاوي بابي الجعد وللشركاء والمنظمين وللاستاذة حفيظة العميري التي لعبت دورا مهما في الحضور والنقاش وجميع التلاميذ الذين شاركوا في اشغال هذه الورشات.
وللتذكير فان فعاليات الايام الثقافية مازالت متواصلة على مدار ثلاتة أيام وفق البرنامج أسفله والدعوة عامة.