تميزت نسخة 2017 لموسم أبي الجعد السنوي بحضور وازن لفرق عريقة من الفلكلور الشعبي الممثل لعدة مناطق ومدن مغربية، أثتت الفضاءات العمومية وسط المدينة وفي جنبات ملعب الفروسية وخلقت الفرجة والمتعة للزوار والسكان.
وسعى المجلس الجماعي لمدينة أبي الجعد إلى تنويع العرض بحضور فرق متعددة من قبيل؛ الركَادة، أحواش، أحيدوس، الدقة المراكشية، عيساوة، إيسلان، الحمادشة، كَناوة، فرقة صحراوية، وفرق عبيدات الرما المحلية… من أجل تنشيط الساحات العمومية في شكل لوحات بديعة تمثل مختلف المناطق في إشارة إلى الوحدة الوطنية، ومن أجل إبراز الدور التاريخي لمدينة أبي الجعد التي شكلت عبر التاريخ نقطة التقاء مختلف الثقافات.
وأبدى السكان والزوار المشاهدون لهذه اللوحات الفنية من التراث الشعبي المغربي إعجابهم بهذا التنوع انعكس من خلال حضورهم الكبير في ساحات وسط المدينة وتحلقهم حول مختلف الفرق الفلكلورية.
وإضافة لهذه الفرق، فقد عرفت ساحة سيدي عثمان قرب مقر قصر البلدية تنظيم سهرات فنية متنوعة بإشراف اتصلات المغرب، اختتمت بسهرة كبرى ليلة السبت 07 أكتوبر شارك فيها كل من؛ سعيد ولد الحوات، حميد المرضي، بوعبيد الرازي، سيمو العوينة وعبيدات الرما.
ويعتزم المنظمون خلال الدورة المقبلة، زيادة عدد الفرق المشاركة وتمثيل مناطق مغربية أخرى بفلكلورها الشعبي وأهازيجها المتميزة.